سلطان بن أحمد

سلطان بن أحمد بن سعيد

سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي (1745 - 1804) هو ابن مؤسس عمان و أخ الحاكم الثاني، وهو مؤسس الثالث لقبيلته والحاكم الثالث لعمان من 1792-1804.
بعد وصول الحملة الفرنسية بقيادة ناپليون بوناپرت إلى مصر، تنافست فرنسا وبريطانيا العظمى على التحالف مع حاكم مسقط. بعد لأي، قرر سلطان بن أحمد التحالف مع الإنگليز، لأنهم كانوا بالفعل في حرب مع منافسيه اللدودين، قواسم رأس الخيمة (بسبب القرصنة) ووهابيي نجد (بسبب توسعهم).
وبين العامين 1798 و1800، وقع اتفاقيات تعاون مع بريطانيا، مما أدى إلى افتتاح منافذ بيع بريطانية على طول ساحل عُمان، وكذلك اعتماد مسقط على سياسة لندن. ومقابل ذلك ساعدت بريطانيا مسقط في مكافحة النزعات الانفصالية والتمردات في أرجاء عُمان.
وفي عام 1800، استولى الوهابيون على واحة البوريمي وأخضعوا قبائل الداخل العمانية. ولما تواصلت قرصنة القواسم في الخليج، مهددة التجارة فيه، فقد قام سلطان بن أحمد، في 1804، بتجريدة بحرية على ساحل القراصنة. وقد لقي مصرعه في احدى معارك تلك التجريدة على يد قراصنة فرس. وقد واصل ابنه سعيد بن سلطان (1804-1856) المعارك.

أبرز الأعمال

من ابرز الأعماله على الصعيد الداخلي:
  • عمل على توحيد البلد.
  • القضاء على الفتن التي كانت في بعض المناطق في البلاد والتي انتشرت في عهد السيد سعيد بن أحمد.
  • فرض هيبة الدولة.
  • قام بتوجيه اهتمامه إلى الخارج لاسترداد المناطق التي فقدت من الدولة -بعد ان استتب الامن في البلاد- لفتح بلاد جديدة ولحماية الحدود العمانية من الغزو الخارجي.

أبرز الأحداث

أبرز الأحداث في عهد السيد سلطان بن أحمد:
  1. تعزيز النفوذ العمانية في منطقة الخليج العربي:
    كان السيد سلطان بن أحمد مهتما بتأمين الملاحة في منطقة الخليج العربي والمحافظة على الأمن فيها، ذلك لحماية بلاده من الغزو، واستطاع عام 1789م أن يسيطر على المنطقة بأسرها، فقد أخضع جزيرتي قش وهرمز، وضم بندر عباس وجوادر وشهباز، وتمكن عام 1800م من حماية السفن التجارية في منطقة الخليج العربي.
  2. مساندة البحرين:
    كانت البحرين خاضعة للفرس حتى عام 1783م حيث تمكن رجال قبيلة العتوب من طردهم، غير أن الفرس عادوا من جديد، وتمكنوا من السيطرة عليها، عندها استنجد أهل البحرين بالسيد سلطان فأنجدهم بحملة بحرية بقيادة ولده سالم الذي تمكن من إنهاء الغزو الفارسي.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق