السيد ثويني بن سعيد البوسعيد ابن حاكم بندر لنجه وقت زيارة الانجليزي بلجريف قرابة عام 1260هـ
في الصورة يظهر لنا السيد حمد بن ثويني آل بوسعيد، كان جده السيد سعيد بن سلطان حاكما لبندر لنجه ويتخذها عاصمة لبلاده وعندما زار (بلجريف) لنجه تحدث عن السيد ثويني البوسعيد، وزوجه السيد ثويني هي السيدة غالية بنت سالم البوسعيد، وفيما يلي مقاطع من مشاهدات بلجريف:
مدينة لنجه نفسها تقع بالقرب من حافة الماء الذي يفصلها عنه شاطئ ضيق من الرمال الجافه البيضاء ومن هذا الشاطئ تبدأ الأرض في الارتفاع الى 20 او 30 قدما مما يجعل المنازل في مأمن من الرطوبه الى حد بعيد، ويجعلها تتمتع بتجدد هوائها من السهل الواسع الكبير الذي يوجد الى الخلف منها، ومدينة لنجه القديمه، وهذا هو الاسم الذي يطلقونه عليها اي تلك المدينه التي كانت موجوده قبل انتقال حكمها المحلي من شيراز الى عمان عبارة عن مدينه صغيرة ومحكمه وتتسع لعدد يتراوح بين 4 و5 الاف نسمه...............واعتبارا من الفترة التي اتخذ خلالها السلطان سعيد مدينة لنجا مقرا له وحولها الى ميناء حر معفي من كل اشكال الرسوم الجمركيه.............وجذب الى مدينة لنجه كثيرا من السكان من البحرين والقطيف والاحساء والبصرة وبلوش استان والهند....وفي مقابل الحوض توجد صخره عاليه، هي الصخره الوحيده الموجوده في هذه المنطقه، وعلى هذه الصخره توجد قلعه وبرج قديم يبدو انهما من العصور الوسيطه وهما خاليان الان من القوات، والسبب في ذلك أن (ثويني) يعتمد على الاسوار الخشبيه بدلا من الاسوار الحجريه في الدفاع عن موانئه البحريه، وفي اقصى الشرق، يوجد قصر الحاكم العماني، ذلك الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاما او ما يقرب من ذلك، واسمه سيف، وهو من اهل الباطنه، وقصر الحاكم عبارة عن مربع كبير يصل ارتفاعه الى اربعة طوابق .............
في الصورة يظهر لنا السيد حمد بن ثويني آل بوسعيد، كان جده السيد سعيد بن سلطان حاكما لبندر لنجه ويتخذها عاصمة لبلاده وعندما زار (بلجريف) لنجه تحدث عن السيد ثويني البوسعيد، وزوجه السيد ثويني هي السيدة غالية بنت سالم البوسعيد، وفيما يلي مقاطع من مشاهدات بلجريف:مدينة لنجه نفسها تقع بالقرب من حافة الماء الذي يفصلها عنه شاطئ ضيق من الرمال الجافه البيضاء ومن هذا الشاطئ تبدأ الأرض في الارتفاع الى 20 او 30 قدما مما يجعل المنازل في مأمن من الرطوبه الى حد بعيد، ويجعلها تتمتع بتجدد هوائها من السهل الواسع الكبير الذي يوجد الى الخلف منها، ومدينة لنجه القديمه، وهذا هو الاسم الذي يطلقونه عليها اي تلك المدينه التي كانت موجوده قبل انتقال حكمها المحلي من شيراز الى عمان عبارة عن مدينه صغيرة ومحكمه وتتسع لعدد يتراوح بين 4 و5 الاف نسمه...............واعتبارا من الفترة التي اتخذ خلالها السلطان سعيد مدينة لنجا مقرا له وحولها الى ميناء حر معفي من كل اشكال الرسوم الجمركيه.............وجذب الى مدينة لنجه كثيرا من السكان من البحرين والقطيف والاحساء والبصرة وبلوش استان والهند....وفي مقابل الحوض توجد صخره عاليه، هي الصخره الوحيده الموجوده في هذه المنطقه، وعلى هذه الصخره توجد قلعه وبرج قديم يبدو انهما من العصور الوسيطه وهما خاليان الان من القوات، والسبب في ذلك أن (ثويني) يعتمد على الاسوار الخشبيه بدلا من الاسوار الحجريه في الدفاع عن موانئه البحريه، وفي اقصى الشرق، يوجد قصر الحاكم العماني، ذلك الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاما او ما يقرب من ذلك، واسمه سيف، وهو من اهل الباطنه، وقصر الحاكم عبارة عن مربع كبير يصل ارتفاعه الى اربعة طوابق .............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق